top of page
a nurse in the operating room

علاج أمراض العيون

زراعة عدسات ثلاثية البؤر: الحل الأمثل لطول النظر الشيخوخي

يعاني معظم الأشخاص من طول النظر الشيخوخي بعد سن الأربعين، يؤدي ذلك إلى صعوبة في الرؤية القريبة، مثل القراءة أو

.استخدام الهاتف المحمول

 

تقدم زراعة العدسات الذكية ثلاثية البؤر حلاً متقدماً ودائماً لهذه المشكلة. بفضل هذه العدسة داخل العين، يمكن الاستمتاع برؤية

.واضحة لجميع المسافات دون الحاجة إلى النظارات أو العدسات اللاصقة

 

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر هذه العملية بديلاً آمناً لعمليات العيون الأخرى، حيث تقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين في المستقبل

.تتم عملية الزراعة في العيادة الخارجية باستخدام أحدث التقنيات الجراحية، بما في ذلك الليزر وحسابات الكمبيوتر الدقيقة
 

.تستغرق الجراحة عادةً ساعتين إلى ثلاث ساعات

ضغط العين أو الجلوكوما وطرق علاجه

ما هو الجلوكوما؟

الجلوكوما هو مرض يصيب العين ويؤدي إلى تلف العصب البصري تدريجيًا، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم إذا لم يتم علاجه. يحدث هذا المرض بسبب ارتفاع ضغط العين، والذي ينتج عن تراكم سائل داخل العين وعدم تصريفه بشكل طبيعي

 

:أعراض الجلوكوما

 

:في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض للجلوكوما. ومع تقدم المرض، قد تلاحظ بعض التغيرات في الرؤية، مثل

 

 فقدان الرؤية الجانبية (الرؤية المحيطية)

 ظهور هالات حول الأضواء

 صعوبة التكيف مع الإضاءة الخافتة

 رؤية ضبابية أو مبهمة

 

:أسباب الجلوكوما

 

:الأسباب الدقيقة للجلوكوما غير معروفة تمامًا، ولكن هناك عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة به، مثل

 

العمر: يزداد خطر الإصابة بالجلوكوما مع تقدم العمر

الوراثة: إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بالجلوكوما، فمن المحتمل أن تصاب به أيضًا

ارتفاع ضغط الدم

السكري

قصر النظر الشديد

إصابات العين

بعض الأدوية: مثل الكورتيكوستيرويدات

 

:طرق علاج الجلوكوما

 

:هدف العلاج هو خفض ضغط العين والحفاظ على ما تبقى من الرؤية. تتضمن خيارات العلاج

 

قطرات العين: تستخدم لخفض ضغط العين عن طريق زيادة تصريف السائل أو تقليل إنتاجه/العلاج بالليزر: يستخدم لزيادة فتحات التصريف في العين والسماح بتدفق السائل بحرية

الجراحة: تستخدم في الحالات المتقدمة حيث لا تستجيب العين للعلاجات الأخرى

 

:أهمية الكشف المبكر

 

الكشف المبكر عن الجلوكوما أمر حيوي للحفاظ على الرؤية. لذلك، ينصح بإجراء فحوصات عيون منتظمة، خاصة للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر.

 

:نصائح للوقاية

 

الحفاظ على ضغط الدم والسكر تحت السيطرة

إجراء فحوصات عيون منتظمة

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن

ممارسة الرياضة بانتظام

 

لماذا تختار عيادتنا؟

 

في عيادتنا، نقدم أحدث العلاجات المتاحة للجلوكوما. فريقنا من أطباء العيون ذوي الخبرة يقدم لك الرعاية الشاملة التي تحتاجها للحفاظ على صحة عينيك

إعتام عدسة العين: الأسباب والعلاج

تبدأ حياتنا برؤية واضحة بفضل عدسة العين الشفافة. مع تقدم العمر، قد تفقد هذه العدسة شفافيتها تدريجياً، مما يؤدي إلى إعتام عدسة العين. يُعد الشيخوخة السبب الأكثر شيوعًا لإعتام عدسة العين، خاصة بعد سن الخمسين. ومع ذلك، قد تساهم عوامل أخرى مثل السكري، والإصابات، وبعض الأدوية والأمراض المزمنة في ظهور هذه المشكلة. في بعض الحالات، قد يكون إعتام عدسة العين خلقيًا ويتطلب تدخلاً جراحياً فورياً. للأسف، لا يوجد علاج طبي لإعتام عدسة العين. الجراحة هي الطريقة الوحيدة لاستعادة الرؤية الواضحة، حيث يتم استبدال العدسة الغائمة بعدسة اصطناعية داخل العين.

الدموع تلعب دورًا حيويًا في حماية العين. تنتج عن غدد دمعية وتتجمع في زاوية العين قبل أن تستنزف عبر قنوات دمعية صغيرة إلى الأنف. في حالة انسداد هذه القنوات، تتراكم الدموع وتسبب الانزعاج والتهابات. في الماضي، كانت جراحات انسداد القنوات الدمعية معقدة وتتطلب فترات نقاهة طويلة. اليوم، تقدم التكنولوجيا الحديثة حلاً أكثر فعالية وأقل تداخلاً، وهو الليزر. باستخدام الليزر المتعدد الصمامات، يمكن فتح القنوات الدمعية المسدودة بدقة عالية، مما يسمح بتصريف الدموع بشكل طبيعي. تتميز عملية الليزر بالعديد من المزايا، بما في ذلك: سرعة الإجراء وقصر فترة النقاهة، ودقة عالية وتقليل الآثار الجانبية، وإمكانية إجرائها في العيادة الخارجية تحت التخدير الموضعي، ونسبة نجاح عالية.

تصحيح الأخطاء الانكسارية: حلول جراحية وغير جراحية

تُعرف الأخطاء الانكسارية بأنها اضطرابات في الرؤية ناتجة عن عدم قدرة العين على تركيز الضوء بدقة على الشبكية. وتشمل هذه الأخطاء قصر النظر، وطول النظر، والاستجماتيزم، وطول النظر الشيخوخي. ولحسن الحظ، تتوفر حاليًا العديد من الخيارات العلاجية الفعالة لهذه الحالات. 

تصحيح الأخطاء الانكسارية بالليزر:

تعد جراحات الليزر، مثل الليزك وPRK، من أكثر الطرق شيوعًا لتصحيح الأخطاء الانكسارية البسيطة والمتوسطة. تعتمد هذه الجراحات على إعادة تشكيل سطح القرنية باستخدام أشعة الليزر لتحسين وضوح الرؤية. 

علاج العيون غير المناسبة لعملية الليزك:

في الحالات التي لا تسمح فيها جراحات الليزر بإجراء العملية، أو في حالات الأخطاء الانكسارية الشديدة، يمكن اللجوء إلى زراعة عدسات داخل العين. تتوفر عدة أنواع من هذه العدسات، مثل عدسات الحجرة الأمامية (مثل artiflex وveriflex) وعدسات الحجرة الخلفية (ICLs). يتم اختيار النوع المناسب بناءً على تشخيص حالة العين.

بشكل عام، تنقسم هذه الأنواع من العدسات إلى فئتين عامتين: الحدقة الأمامية والحدقة الخلفية.

 

عدسات الحجرة الأمامية:

توضع هذه العدسات في الجزء الأمامي من العين، وترتبط بقزحية العين.

عدسات الحجرة الخلفية:

توضع هذه العدسات خلف القزحية، في الفراغ بين القزحية والعدسة الطبيعية للعين. 

 

مزايا زراعة العدسات داخل العين:

 

دقة عالية: تصحيح دقيق للأخطاء الانكسارية المختلفة، بما في ذلك الاستجماتيزم.
نتائج دائمة: توفر رؤية واضحة لمدة طويلة.
إجراء سريع: تتم العملية في عيادة خارجية.
آمنة وفعالة: تتم باستخدام أحدث التقنيات الجراحية.

 

 

في مركزنا، نقدم مجموعة واسعة من الحلول الجراحية وغير الجراحية لتصحيح الأخطاء الانكسارية. يتم اختيار العلاج الأنسب لكل مريض بناءً على تقييم شامل لحالته. 

كسل العين والحول: تحديات وتدخلات علاجية

يُعد كسل العين والحول من المشكلات البصرية الشائعة لدى الأطفال، والتي إذا لم تُعالج في الوقت المناسب قد تؤثر سلبًا على نمو البصر وتطور الرؤية المجسمة.

 

كسل العين:

يحدث كسل العين عندما تفشل إحدى العينين أو كلتاهما في تطوير الرؤية بشكل طبيعي بسبب عدم وصول كمية كافية من الضوء الواضح إلى الشبكية. قد يكون ذلك ناجمًا عن عدة عوامل، منها:

 

  • الأخطاء الانكسارية: مثل قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم.

  • مشاكل في العين: مثل تدلي الجفون، إعتام عدسة العين، أو مشاكل في عضلات العين.

  • الحول: حيث يتجاهل الدماغ الصورة القادمة من العين الكسولة.

 

 

الحول:

فيها انحراف في محور العين عن موضعها الطبيعي، مما يؤدي إلى عدم تناسق في حركة العينين. قد يكون الحول داخليًا (نحو الأنف) أو خارجيًا (نحو الأذن) أو لأعلى أو لأسفل.

أسباب الحول وكسل العين:

 

  • وراثية: قد يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بهذه الحالات.

  • مشاكل في الجهاز العصبي: تؤثر على التحكم في حركة العينين.

  • أمراض العين: مثل إعتام عدسة العين أو الجلوكوما الخلقية.

  • الأخطاء الانكسارية: تؤدي إلى عدم وضوح الرؤية وتشوش الصورة.

 

أهمية العلاج المبكر:

يعد العلاج المبكر لكسل العين والحول أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الرؤية الطبيعية وتحسين جودة الحياة. يتمثل العلاج عادةً في:

 

 

  • تصحيح الأخطاء الانكسارية: باستخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة.

  • التغطية: تغطية العين السليمة لفرض استخدام العين الكسولة.

  • العلاج بالنظارات البصرية: استخدام نظارات خاصة لتصحيح انحراف العين.

  • الجراحة: في بعض الحالات الشديدة، قد يلزم إجراء جراحة لعلاج الحول أو تصحيح مشاكل عضلات العين.

 

 

أهداف العلاج:

 

  • تحسين حدة البصر في العين الكسولة.

  • تصحيح انحراف العين في حالة الحول.

  • تحسين الرؤية المجسمة.

  • منع حدوث مضاعفات مستقبلية.

 

 

لماذا يجب عليك مراجعة طبيب العيون؟

 

إذا لاحظت أي علامات على كسل العين أو الحول لدى طفلك، مثل:

 

  • حَوْل العين

  • غمش العين

  • صعوبة في التركيز

  • حساسية للضوء

  • الصداع المتكرر

 

 

فمن الضروري مراجعة طبيب العيون لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.

القرنية المخروطية وطرق علاجها

القرنية المخروطية: تغيرات في شكل القرنية تؤثر على الرؤية

في حالتها الطبيعية، تكون القرنية شفافة وكروية الشكل، مما يسمح بمرور الضوء إلى داخل العين وتشكيل صورة واضحة على الشبكية. إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من حالة مرضية تعرف بالقرنية المخروطية، حيث تتغير شكل القرنية تدريجيًا لتصبح أكثر بروزًا وأقل انتظامًا، تشبه المخروط في شكلها.

 

 

أسباب حدوث القرنية المخروطية:

 

على الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق للقرنية المخروطية، إلا أن العوامل الوراثية والحساسية تلعب دورًا هامًا في ظهورها. كما ترتبط هذه الحالة في بعض الأحيان بأمراض أخرى مثل الحساسية أو احتكاك العين المتكرر.

 

 

أعراض القرنية المخروطية:

 

  • تشويش الرؤية: يعتبر العرض الأكثر شيوعًا، حيث يجد المصاب صعوبة في رؤية الأجسام بوضوح.

  • حساسية للضوء: الشعور بعدم الراحة عند التعرض للضوء الساطع.

  • رؤية مزدوجة أو متشوهة: قد يرى المريض هالات حول الأضواء أو تشوهات في شكل الأجسام.

  • صعوبة في ارتداء العدسات اللاصقة: بسبب تغير شكل القرنية.

 

 

تطور المرض:

 

تبدأ القرنية المخروطية عادة في الظهور خلال فترة المراهقة أو بداية العشرينات، وتتطور ببطء على مدى عدة سنوات. مع تقدم المرض، يزداد بروز القرنية وتصبح أكثر رقة، مما يؤدي إلى تدهور الرؤية بشكل تدريجي. في الحالات المتقدمة، قد يحدث ثقب في القرنية مما يستدعي إجراء عملية زرع قرنية.

 

 

علاج القرنية المخروطية:

 

  •  العدسات اللاصقة: تُستخدم العدسات اللاصقة الصلبة الغازية القابلة للاختراق لتقليل الانتفاخ في القرنية وتحسين الرؤية مؤقتًا.

  •  الربط المتقاطع للكولاجين: تعتبر هذه التقنية العلاجية الأكثر فعالية في وقف تطور المرض، حيث يتم استخدام الليزر لتعزيز قوة ألياف الكولاجين في القرنية ومنع مزيد من التشوهات.

  • جراحة زرع القرنية: في الحالات المتقدمة جدًا، قد يكون زرع قرنية جديدة ضروريًا لاستعادة الرؤية.

 

 

أهمية التشخيص المبكر:

 

يعد التشخيص المبكر للقرنية المخروطية أمرًا حيويًا لبدء العلاج المناسب والحفاظ على الرؤية قدر الإمكان. لذلك، يجب مراجعة طبيب العيون بانتظام، خاصة إذا لاحظت أي تغير في الرؤية.

 

 

نصائح للمصابين بالقرنية المخروطية:

  • الحفاظ على نظافة العينين: غسل اليدين جيدًا قبل لمس العينين وتجنب فركها بقوة.

  • ارتداء النظارات الشمسية: لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية.

  • تجنب الحساسية: تجنب مسببات الحساسية قدر الإمكان.

  • متابعة منتظمة مع طبيب العيون: لضمان الحصول على أفضل رعاية طبية.

 

 

ختامًا،

القرنية المخروطية هي حالة مزمنة تتطلب متابعة طبية مستمرة. ومع ذلك، فإن التطور في مجال طب العيون يوفر العديد من الخيارات العلاجية التي تساعد في تحسين نوعية حياة المصابين.

زرع القرنية: استعادة البصر بإجراء جراحي

ما هي زراعة القرنية؟

 

تعد زراعة القرنية إجراءً جراحيًا يستهدف استعادة الرؤية عن طريق استبدال جزء تالف أو مريض من القرنية بأنسجة قرنية سليمة من متبرع. القرنية هي الطبقة الشفافة الأمامية للعين والتي تلعب دورًا حيويًا في تركيز الضوء على الشبكية.

 

 

أسباب اللجوء إلى زراعة القرنية:

 

تتعدد الأسباب التي قد تستدعي إجراء زراعة القرنية، ومنها:

 

  • القرنية المخروطية المتقدمة: حيث تتغير شكل القرنية تدريجيًا مما يؤدي إلى تشويش الرؤية.

  • عتامة القرنية الوراثية أو المكتسبة: قد تحدث العتامة نتيجة التهابات أو إصابات أو عوامل أخرى.

  • مشاكل في الطبقة الداخلية للقرنية: تؤدي إلى تدهور الرؤية وزيادة سمك القرنية.

  • تمزق القرنية: نتيجة إصابات أو عمليات جراحية سابقة.

 

أنواع زراعة القرنية:

يعتمد نوع زراعة القرنية على شدة الإصابة وطبيعة المرض، ومن أهم الأنواع:

 

  • زرع القرنية الكامل (PKP): يتم استبدال القرنية بأكملها بأخرى سليمة من متبرع.

  • زرع الطبقات العميقة الأمامية (DALK):یتم استبدال الطبقات الأمامية التالفة من القرنية فقط، مما يقلل من خطر الرفض.

  • زرع الطبقة البطانية (DSAEK): يتم استبدال الطبقة الداخلية للقرنية، وهي مناسبة للحالات التي تعاني من تورم القرنية.

 

 

لماذا نلجأ إلى زراعة القرنية؟

 

الهدف الرئيسي من زراعة القرنية هو استعادة الرؤية وتحسين نوعية الحياة للمريض. كما أن هذا الإجراء يساهم في:

 

  • تصحيح تشوهات القرنية: مثل القرنية المخروطية أو العتامة.

  • إزالة الأنسجة التالفة: واستبدالها بأنسجة سليمة.

  • منع تطور المرض: في بعض الحالات، يمكن لزراعة القرنية وقف تدهور الرؤية.

 

 

ما هي فوائد زراعة القرنية؟

 

  • تحسين الرؤية بشكل كبير: في معظم الحالات، تؤدي زراعة القرنية إلى تحسن كبير في الرؤية.

  • نتائج دائمة:عادة ما تكون نتائج زراعة القرنية دائمة.

  • إجراء آمن: تتم العملية في ظروف معقمة وباستخدام أحدث التقنيات.

 

 

ما هي المخاطر المحتملة؟

 

على الرغم من أن زراعة القرنية إجراء آمن وناجح، إلا أنه قد ينطوي على بعض المخاطر مثل العدوى، ورفض الجسم للقرنية المزروعة، وزيادة الضغط داخل العين.

 

 

ختامًا،

تعد زراعة القرنية خيارًا علاجيًا فعالًا لكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القرنية تؤثر على رؤيتهم. قبل اتخاذ قرار بشأن الجراحة، يجب على المريض استشارة طبيب العيون لتقييم حالته وتحديد الخيار العلاجي الأنسب.

bottom of page