علاج تجميلي للعين

العيون والحواجب هي الأجزاء الأساسية والأكثر أهمية في وجه كل شخص والتي تجذب الانتباه عند أول لقاء وتلعب دوراً مهماً في إثارة إعجاب الطرف الآخر والتأثير على جاذبية وجهنا.
بالإضافة إلى ذلك، للعيون أهمية خاصة من الناحية الجمالية والجمالية، فبينما تظهر العمر التقريبي للشخص، فإنها تعكس أيضًا حالاته العقلية والعاطفية والسلوكية؛ ومن ناحية أخرى، دعونا نشير أيضًا إلى أن جلد الجفون هو أنحف جلد في جسمنا؛ بالإضافة إلى ذلك، فإن الجلد حول العينين يشيخ في وقت مبكر جدًا بسبب الحركة المستمرة للجفون والتعرض للعوامل الخارجية مثل أشعة الشمس، والهواء الملوث، والجاذبية، والنوم غير المنتظم، والإفراط في استهلاك الكحول والسجائر، والشيخوخة. تحدث الشيخوخة في بعض أجزاء بشرتنا مع أعراض مثل تورم الجفون العلوية، وبروز الدهون تحت الجفن السفلي، وظهور التجاعيد في الجلد حول الجفون، وترهل جلد الجفن.
ومن الناحية الجمالية، فإن اجتماع هذه الحالات يجعل الشخص يبدو أكبر من عمره الطبيعي، وفي كثير من الحالات، تؤدي حالة الجفون هذه إلى ظهور الشخص متعباً أو حزيناً أو غاضباً. وفي الحالات الأكثر تقدمًا، تسبب هذه الحالة تضييقًا في مجال الرؤية ومشاكل في ارتداء النظارات.
إن الجراحة التجميلية للجفن العلوي والسفلي، والتي يمكن إجراؤها في كثير من الحالات مع رفع الحاجب، هي بلا شك الطريقة الأساسية لاستعادة شباب وحيوية الوجه والعينين.
في معظم الحالات، يتم إجراء جراحة الجفن هذه في العيادة الخارجية باستخدام التخدير الموضعي، ويمكن للشخص استئناف أنشطته اليومية في اليوم التالي.